في يوم كهذا


في يوم كهذا انتقلت كليةٌ نابضةٌ من جسد عبد الرحمن أخي إلى جسد إسلام أخي.
كلية عبد الرحمن تقوم بوظائفها منذ عام؛ تحبس دموع أمي التي كانت تسيل بمواعيد جلسات الغسيل، وتفكّ ارتباط إسلام أخي بالأجهزة، وتمنع اكتئاباً يصيبني كلما شممت رائحة الأمونيا المنبعثة من أنفاسه.
كلية عبد الرحمن منذ عامٍ كامل، تضمن له ثوابا بعدد دعائنا له في كل صلاة، وتضمن لإسلام سهولة التخلي عن كوفية يلبسها صيف شتاء ليغطي أنابيب تخرج من رقبته.
في يوم كهذا منذ عام، لم يتبرع عبد الرحمن بكلية، بل أهدانا جميعا مضغة صالحة؛ تبرع بقلب.

7 تعليقات:

أسما said...

أول تعليق.. ول يا ول

فاكر لما كنا بنتسابق على أول تعليق؟
:)

عموما انا بجد فرحانة انك كتبت حاجة و نزلتها هنا كمان.. يخليك للغلابة يا رب

استمر، يجي منك
:)

أسما said...

صحيح يا أحمد، أنا حتى هذه اللحظة ما اعرفش مين فيهم عبد الرحمن و مين فيهم إسلام.. عرفني بقى من اليمين للشمال كدة حسب ترتيبهم في الصورة.. و شكرا جزيلا

أحمد الشمسي said...

اسلام اللي ماسك الموبايل :)

أحمد الشمسي said...

اسلام اللي ماسك الموبايل :)

أحمد الشمسي said...

اسلام اللي ماسك الموبايل :)

Unknown said...


thank you

سعودي اوتو

المتوكل على الله said...


شركة تنظيف خزانات بالرياض
شركة مكافحة حشرات بالرياض
شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض
شركة تركيب مكيفات بالرياض