عن الوقوع في ورطة!

Alone%202%20tn

أشعر أنني مقبل على الوقوع في ورطة خلال الأيام القادمة.

في الواقع هي ورطة مكونة من مجموعة من الأزمات:

أزمة أن تعود إلى البيت فلا تجد أذنا تسمعك جيدا عن مشاكل المستشفى، عن بطء الممرضات وغباء المدير، وغتاتة المرضى!

يمكنك أن تحدث إسلام وإحسان وعبد الرحمن – إخوتي الذكور -  في التكنولوجيا والكمبيوتر و SQL و Windows server 2008، لكنك لن تسمع منهم حديثا جادا عن مشاكلك.

سأقع أيضا وبشدة في أزمة أن أجد صديقا مقربا يخبرك بعيوبك دون أن يقلق على مشاعرك تجاهه، لا يخاف أن تكرهه بسبب صراحته الزائدة معك، صديق يخبرك أنك تضيع وقتك في الكثير من الكلام الفارغ، وأن عليك أن تهتم أكثر بمستقبلك المهني!

ستواجهني أزمة في إيجاد شريك ذكريات مع صديق “قديم”، صديق يذكر أول الألعاب التي حصلت عليها بعد النجاح (كانت لعبة كهربائية فيها عربات تصعد وتهبط وتسلك طرقا وكباري) والألعاب التي تشاركنا اللعب بها (كان هاتفا يرن، فنقول: ألو ونحن نتصنع الجدية) بل ويذكر أول ألعابنا البشرية: إسلام أخي الذي كنا نغلق دوما سحابة سريره التي تصر أمي على فتحها.

آه! وأزمة مهمة جدا: أزمة اعتمادي على نفسي الذي يعلم جميع المحيطين بي أنها أزمة كبيرة جدا بالنسبة لي، أن أتدرب على كوي قميصي بنفسي، وأن أعد لنفسي كوب الشاي بعد الغداء (سأفتقد كثيرا الشاي بالنعناع الذي تعرف بالضبط كيف أحبه) وانتقاء الملابس دون الوقوع في أخطاء مفزعة تتعلق بالألوان.

هل كان يجب أن أخسر صديقا بهذا القرب؟

هل كان يجب أن تتزوج أختي؟

17 تعليقات:

محمد عبد الغفار said...

نعم كان يجب

Razi Soliman said...

دى سنة الحياة

مانت كمان لومكانها هاتتجوز وهاتسيبها
ربنا يكرمك بواحدة تبقى كل حياتك

Unknown said...

اه

عمرو said...

أنت نافورة تشاؤم يا ولدي. تفتكر يعني انت مش هاتعرف تكلمها خالص؟ فيه اختراع سموه تليفون.. لما تدوس على الزراير هاتكلمها وتكلمك
وبعدين أنا رحت فين؟ هاه
حاجة تغيظ
ألف مبروك يا أحمد.. ياللا بقى عايز أفرح بيك قبل ما.. ما انت عارف ياللا حسن الختام
:)

nudy said...

الحديث غن مشاكل الغمل لا يفيد اسالني انا ياما دوشت اصحابي وكانوا احيانا يسمعوني وبعدين زهقوا واعتقد ان الافضل الواحد يفكر ازاي يتعامل مع مشاكل العمل احسن من انه يتكلم عنها
اما عن زواج اختك فالف مبروك ودي فرصة تتعلم حاجات جديدة وتكتسب مهارات مختلفة تفيدك ةتكبر وتعتمدعلي نفسك

أسما said...

Congratulations!!!

Well, C'est la vie!
She must give all this to her husband, and u should find a lovely wife to give you the same love and care.
Soooon, when u carry her first child between ur arms, u'll discover that her marriage was never a loss to u, it's only another way to happiness. Wish her a happy,safe life :)

أحمد الشمسي said...

شكرا للجميع

أستاذ محمد: أكيد كان يجب

رازي: يا مسهل

إنجي: وليه جايه على نفسك قوي كده

عمرو: اسكت انت مالكش فيها

إيزولد: نظريه برضه

تــسنيـم said...

أثرت فيا أوووي أوووي ولمستني بجد

من النادر حقا إن يبقى لسه فيه صداقة و حميمية بهذا الشكل بين أخ وأخته البنت في الزمن ده

:))


ربنا يخليهالك يا رب

عَبْدو المَاسِك said...

لازم تتعلم المسئولية

Anonymous said...

الوقوع فى ورطه هو ان اكون امامك..انصت اليك دون ان يغادر الكلام شفاهك المرتعشه..ان اسمعك تحكى عن غباء الممرضات وعبء كونك طبيبا..والاف الاشياء التى تغضبك صبحا ومساء فقط حينما تلتقى عينانا مصادفة فتخبرنى عيناك باوجاعك فى لحظة تمر على وكانها دهر..لحظه تجمد انفاسى..وتسرق الكلمات من فوق شفاهى..ان تقع فى ورطه هو ان اكون كاتبة لقصتك بحروف خطت بصبر غريب لم اعهده..وانا اعرف انها قصة كتبتها ليقرأها سوايا

noon kiko said...

لا تعلم شيئا بعد عن الوقوع فى الورطات وزواج اختك ليس هو الورطه..والا فماذا قد يكون لو تزوجت حبيبتك؟

noon kiko said...

لا تعلم شيئا بعد عن الوقوع فى الورطات وزواج اختك ليس هو الورطه..والا فماذا قد يكون لو تزوجت حبيبتك؟

noon kiko said...

ارجو ان تنظر للغد بشكل اخر..ان حياتنا هى فى واقع الامر بضعة ضحكات ممتزجه ببضعة حوادين انسابت على شفاه امهاتنا فى طفولتنا..قد يدمينا فراق من نحب..قد تهلكنا الوحده..لكن الامل فى ان تشاطر حياتك مع شخص يستحقها امر يستحق ان نتحمل من اجله لحظات الفراق التى توجعنا

أسماء علي said...

كان يجب لتبدأ طريق جديد تُعد خططك بنفسك

و تبتسم في صمت بعد كوب شاي بالنعناع ليس مضبوطا كما تحب لتكتشف أن الحياة ليست دائما كما نحب
و لكن كما يجب أن تكون عليه

و هكذا تستمر الحياة في جذبنا إلى طرق مجهولة لنتعود عليها دون مساعدة

عمرو said...

زهرة
ألا يحب الأخ أخته ويغار عليها؟ أنا اعرف أن أحمند يحبها.. هي حبيبته واخته في ذات الوقت. في أول يوم من خطبتها كلمني وهو ساخط على خطيبها فقط لأن الرجل أراد أن يتحدث إليها في الهاتف. العلاقة بين أحمد واخته أفضل وأوثق من علاقة الحبيب بالحبيبة
بالنيابة عن أحمد صديق عمري
شرفتي المدونة
:)

noon kiko said...

اذكر حينما تزوجت شقيقتى الكبرى:كانت هى بمثابة امى وتفصلنا عشرون عاما..يومها تعلقت بيدها فى صدر شقتها..وبكيت كان عمرى ثلاثةاعوام..امى ممسكة بيدى ولكن يدى الاخرى تحتضن معصم شقيقتى ارجوها الا تتركنى ..وانا اصب لعناتى على ذلك الزوج المتطفل الذى سرقها منى..صدقنى ياأستاذعمرو الغيره لا نتحكم فيها..لكن لا تتركها تحكمك..لقد ازدادت المدونه شرفا بحضورك

Anonymous said...

انا يابنى اكتر واحدة حاسة بيك لانى اكتر من تأثر بهذا الامر ومتتصورش الحالة الشعورية اللى حصلتلى لما قريت اخر جملة فى القصة وعرفت انها انك بتتكلم عن اختك ، تقبل مرورى وياريت ترد الزيارة