رسالة الغفران

Untitled-2

ليس لمولانا (المعري) أي علاقة بما يجري هنا. إنما أكتب هذه التدوينة بإيحاء من تدوينة قرأتها عند إيزولد.

الطبقة الوسطى في مصر – تلك التي تربي أولادها على القيم – تفرز في المجتمع طائفة من "أولاد الناس" منزوعي السلاح. "أولاد الناس" الذين يظنون أنهم يعيشون في عالم من المهذبين. لكنهم ما أن يختلطوا بالبشر، يكتشفون أن العالم مليء أيضا بالخاطئين المذنبين.

في مثل هذا الوقت من العام الماضي كنت في كلية الضباط الاحتياط، أقضي فترة التدريب العسكري. أقدمنا هناك كان يتولى قيادة الكتيبة. والواقع أنه كان شخصا محترما للغاية، مهذبا للغايا، ودودا للغاية. كان يتولى طمأنة "المستجدين" وعلاجهم نفسيا – كان طبيبا - إذا لزم الأمر، كان يغض الطرف عنهم حتى لو عرضه هذا لجزاءات أو حرمان من الإجازة أو أي عقاب آخر.

هذا الرجل سمعنا بعد ذلك أنه أحيل إلى محكمة عسكرية، لأن التحليل الدوري لدمه أثبت أنه يتعاطى الحشيش!

الذي حدث بعدها كان مظاهرة حب وتأييد لهذا الرجل، أفواج من الناس ذهبت "تتضامن" معه، ما عدا شخص وحيد لم يستسغ أبدا فكرة "الحشاش المحترم" التي كان يجري الترويج لها هناك. هذا الشخص كان أنا.

كنت فيما يشبه الصدمة بعدها لأيام، خصوصا أن أصدقائي حاولوا تهدئتي بعدها بكلام من قبيل "مصر كلها بتحشش دلوقت يا أحمد"، أو "كلنا بنغلط". وتكررت الصدمة حين عرفت في الجيش أنماطا من البشر لم أكن لألتقي بها ربما في حياتي كلها: المعدمون الذين لا يدينون بولاء لأي منظومة قيم معروفة بين البشر، المرفهون الذين يقضون حياتهم بين محلات "درينكيز" وحفلات Beyonce ولا يعرفون أن مصر تعاني من أي مشكلة، والمزيد من ألوان الطيف بين الطبقتين.

وأعادني هذا لسنين للوراء، عندما كانت الجملة التقليدية لأبي حين بدأت أخرج عن الطوق، وأتمشى في شوارع الرياض لساعات: "ما تمشيش مع حد بيشرب سجاير، ما تمشيش مع...، ومع... ومع....".

الآن اكتشفت بعد العديد من السنوات، أن هناك ملائكة يدخنون، وأن هناك أشخاصا محترمين فعلا يذنبون بما هو أكثر من مجرد التدخين. واكتشفت أن: ليس كل الناس "أولاد ناس".

الحل الوحيد لهذه الأزمة فيما يبدو يكمن في الغفران. الحل في منع تلقي المزيد من الصدمات هو أن نلتمس الأعذار للناس في أخطائهم.. أن نعرف أن هناك تفاصيل بسيطة لا يجب أن تؤثر في حكمنا على الشخص ككل، ألا ننتظر من الناس ما نعرفه عن أنفسنا، وربما أيضا ألا نتسرع في حكمنا على الآخرين لأن هناك تفاصيل مشتركة تجمع بين "أولاد ناس" مذنبين وبين أولاد الكلب!

ربما يجب أيضا على "الناس" أن تربي أولادها بطريقة مختلفة، أن تخبرهم أنه هناك – خارج البيت – أناس مختلفون بعضهم سيئون، وبعضهم ليس سيئا لكنهم حتما مذنبون.

هذا الكلام مهدى لإيزولد، ليس فقط لأن تدوينتها كانت محركا لكتابته، لكن أيضا بصفتها من "أولاد الناس" ويبدو أن القدر يلقي في طريقها بمن هم ليسوا كذلك.

16 تعليقات:

محمد عبد الغفار said...

هناك عاملان رئيسان للتعامل مع الظاهره

الأول هو كلام والدك متمشيش مع ومع ومع
والثانى هو كلامك بضروره الغفران واستيعاب الزلات

محمد عبد الغفار said...

نسيت اقول لا يمكن اتباع احدهم بمعزل عن الأخر انما العاملان معاً

استخدامهما معاً ترياق اما الأنفراد بتباع احدهم فقط فسم زعاف

عمرو said...

الكثير من الناس قد يشرب المخدرات أو الخمر أو يشاهد أفلاما إباحية كي ينسى بعض الخبرات المؤلمة. هذا يحدث مع بعض الشخصيات التي لم تستطع التنفيس عن ألمها بشكل توافقي, فخرج بصورة لا توافقية. هي مشكلة نفسية بالأساس وليس للتربية أو البيت تأثيراً كبيراً عليها.
أعرف أن الشخصية تتشكل إلى حد كبير داخل الأسرة لكن هناك عوامل أخرى تؤثر على الفرد بعضها وراثي يمكن أن يؤدي به إلى مثل هذه الأفعال.
أمثال هؤلاء لا يؤذون أحدا بل هم مؤدبون للغاية. فمن الممكن أن ترى خمورجي يتحدث بالفضيلة أحياناً, وهذه ليست ازدواجية, فهو في قرارة نفسه ليس راضياً عما هو فيه, لكنه يشعر أنه لا يستطيع التوقف.
أعرف أن في الخارج ملايين البشر غير المهذبين, وأعرف أن بالخارج ملايين من المحترمين, لكن أهلنا للأسف لم يعلمونا كيف نتعامل مع الصنف الأول ولا كيف نميزه أو نتقي شره.

أحمد.. لقد قلبت المواجع (دون استخدام ملعقة)
:)

Anonymous said...

أحياناً حينما نعتاد من بعض الأشخاص علي سلوك معين خلاص .وزي ما بيقول المثل إعرف صاحبك وعلم عليه".ومع
تكرار حدوث المواقف ، تتأكد الخبرة السيئة . وطبعاً عشان نعرف كده لابد من مرور وقت طويل . ولكن زي ما بيقولوا بناخد حصانة ومابيبأش قدر زعلنا أو غضبنا زي أول مرة .
وحكاية التربية دي مش دايماً بيبقي كما قال الكتاب ؛ لازمن ولابد من إن الواحد يشرب كام مقلب علي ما قوسم ، وإسألوني علي كمية مقالب أخدتها من صديقات كنت أعتبرهم كأخوات لي وأخري من زميلات في العمل بس والله ربنا كريم ، وأهو بردو الواحد بيتعلم من المقالب
أصل الحياة لابد من ابس آند داونز
أنا سمعت إمبارح من الشيخ خالد الجندي :عن إن الصوفية بيلتمسوا لأخيهم سبعين عذراً ولو خلصوا يبقي ربنا عنده العذر المقبول .!!!
فالحل الوحيد إننا نتعامل بما يرضينا نحن ولا نتوقع المثل .
" أحب حبيبك هوناً عسي أن يكون عدوك يوماً من الأيام؛ وأبغض عدوك هوناً عسي أن يكون حبيبك في يوم من الأيام ".رحمك الله يا أبي يا من علمتني .
ديدي

Heba Gamal Emara said...

اعتقد أن السبب فى وجود طبقة أولاد الناس دى هو الحرية
ومش بس الحرية
لا.. دى الحرية اللى هى:
براحتك يا حبيبى اوى خالص جدا يعنى
اعمل اللى انت عايزة
خد الفلوس اللى انت عايزها
او حتى مفيش الكلام ده
لان مفيش رقابة
هو بيعمل اللى هو عايزة من غير إذن منهم
لإن _الولد كبر ويعمل اللى هو عايزه_
لان_أنا واثقة إن ابنى مش ممكن يعمل كده
و للأسف أولاد ال ــــ بيلقوا بأولادالناس الحقيقين و ـــــ
اعتقد انه لو فى رقابة وحدود لإستخدام حق الحرية كان حالنا هيبقى افضل بكتير
احنا بنقابل الناس دى كل يوم بس للأسف مبتعرفش حقيقتهم غير بعد فوات الأوان

أسما said...

اولا الف مليون شكر علي الاهداء
:)
ثانيا و عشان هي واقفة في زوري، الصورة دي صعبة اوي يا احمد، انا و الصفحة بتحمل للوهلة الاولي تخيلت واحدة بتحط مسكرة لرموشها، بس بعدين صعقت... عموما هي لايقة و المعري لو كان شافها( و الحمد لله انه ما كانش بيشوف) اكيد كان حياك عليها

اما بقي عن الغفران... فاكر يا احمد اول بوست انا كتبته في حياتي في بلوج قديم مسحته بعدها، ده كان بسبب الغفران، بسبب تعاطف مع اللي الناس ممكن تشوفهم وحشين و تحكم عليهم عشان ذنب واحد، او حتي اتنين... رضوي عاشور كانت بتقوللي انت حاجة من اتنين يا اما شريرة بالفطرة يا اما True artist
عشان قلتلها اني مش باكره لايدي ماكبيث و اني شايفة و بوضوح الجمال اللي في شخصها، و شايفة انها ماتت بتهذي من الاحساس بالذنب، ف ليه كل الناس عليها؟! بس بعد سنتين من نطقي بالكلام ده لاقيت نفسي باتغير و باقول الي وحش في حاجة وحش في كله، و ده قطعا مش صح
بس اللي حصل معايا اني كنت بامشي بمبدأ الغفران و اقول ابن او بنت ناس بس بيذنب و كلنا بنذنب بس بدرجات، مشن انا عشان انصب محكمة، بس كنت بالاقي نفسي بعد فترة باتعامل مع كائن السوس منخور في عاموده الفقري من جوة... يا احمد ممكن اللي بيدخن يكون ملاك، بس و الله و الله لو حلفولي بالله العظيم ما اصدق ان اللي بيحشش وراه ملاك، هو كان ملاك بس اللي شفته ان الحشيش ده بوابة ابليس لبلاوي عمري ما تخبلت انها موجودة علي ظهر البسيطة و مبدأي اللي مافيهوش فصال، اللي يعمل دي يعمل اللي اكبر منها مشش ممكن يكون في غير كدة، و هاقولهالك تاني، الظابط اللي كان عندكوا ده ممكن يكون انسان مع المستجدين، بس شوفوا لو انت في نفس رتبته، او لو مصالحكوا متعارضة بشكل او بآخر، هتلاقي الطبع الرضي نطّ ... مش عايزة اتكلم كتير، انا زي ما انت قلت من الناس اللي اهاليهم ربوهم علي العمي عن كل الآفات دي و طلع للدنيا شافها مكثفة و مركزة في ناس قريبين منه اكل و شرب معاهم، انا ما سمعتش عن بوظان الاخلاق و فساد انظمة و ممثلينها انا شفت و اتاذيت بشكل مباشر عشان كدة كفاياني رغي بقي، لسة ما نستش و لسة معدتي بتوجعني كل ما افتكر... ادعيلي ييجي اليوم اللي اعرف فيه تاني يعني ايه غفران

ponpona said...

كون أن هناك بعضهم بالخارج لم نعرفه من قبل فان هذا لايلغي احتماليه وجوده .. هذا مالم نترب عليه ، يتم توجيهنا دائما وفقا لمجموعه محدده من المبادئ التي قد تختلف من مجتمع لآخر .. لكنا تظل بالنهايه مجموعه من المبادئ التي تتقيد بها طبقه معينه ، وكلمه مبدأ لاتعني بالضروره أنه الطريق الأفضل بقدر ماتعني أنه الطريق الأكثر اتباعا وفقا لمعطيات كثيره تخص كل مجتمع وتختلف علي أساسها وجهة النظر العامه للمبدأ الواحد ومن ثم يكون الحكم عليه
يخضع وبشكل قوي للنسبيه

نتربي علي أن هذا هو الصح ولا يصح أن يكون غيره بحال من الأحوال ،وان من يخالف هذا فبالضروره أنه هو المخطئ وأنه لا يجب التعامل مع مثل هؤلاء .. نحن نتربي علي خطوط مستقيمه لنفاجئ بعدها أن الحدود بالخارج لا تسير هكذا .. الأطفال جميعا يعرفون أن المدخنين " ناس وحشين وحشين " والأن يمكنني ان أكتشف أن زميلي بالعمل والذي أعرفه منذ فتره وأعرف أنه ابن ناس وأن أخلاقه جيده .. أكتشف الآن أنه مدخن ، وحينها أقع في ورطه من أخطئ حين تعلم ... لأنه ببساطه لم يتعلم بطريقه مناسبه ، ولم يتعلم كل شئ ، فهل أتبع الآن تعاليمي وأصنفه من الفاسيدين أم أتبع حقيقه ما أراه وأنه فعلا انسان محترم ولكنه فقط يدخن!!

أنا لا أتحدث عن التدخين بصفته الخاصه .. أنا أتحدث عن الأشياء التي تشترك معه في الصفه العامه ، التدخين أحدهم والباقي يتضمن الحشيش والأدمان ، الغش ، الكذب ، السرقه والشذوذ أو حتي القتل .. جميعهم أخطاء . والغفران ياتي لأن هناك أخطاء ونحتاج فعلا إليه لأننا ننوي التعامل مع آخرين ولأننا بالتأكيد سنخطئ وسنحتاج غفرانا مماثلا يوما ما .. ولكن الغفران أيضا ليس مبدأ ثابتا .. بعض الأخطاء يمكن غفرانها وبعضهم يمكن اسقاطه عن عمد كي نستطيع الاستمرار وبعضهم لا يمن المسامحة عليه أبدا أبدا . والذي يحدد درجه الأخطاء وصلاحيتها للغفران ليس أنا وحدي ولكن أيضا يتوقف علي الشخص الذي أمامي ، ولست أعني هنا درجه قرابه هذا الشخص مني ، ولكن أعني درجه السقوط التي وصل اليهاالشخص ، والي أي مدي فقد من روحه ،أو سمح لها بذالك . فالأخطاء تأخذ من روحنا أشياء ولا تعيدها ثانية ..الأخطاء البسيطه تحدث شرخا أو تأخذ أجزاء بسيطه يمكن التعامل معها والعوده بالروح إلي فطرتها التي خلقها الله عليها في حين الأخطاء الكبيره تأخذ من روحنا أجزاء أكبر ، هكذا أيضا تفعل الأخطاء الصغيره المتكرره ، فتكرار فقد أجزاء من روحي لن يعطيني فرصه للإصلاح ولن يعط لمن أمامي فرصه للغفران
ومن يخطئ يعرف جيدا أنه يخطئ ، وان لم يعرف الأن بالتأكيد سيعرف لاحقا وتظل حقيقة أنه أخطئ قائمه وعليه البدء بالتصرف ، من يسمح لنفسه بالوقوع ثانية ، يسمح لروحه أن تضيع منه وأنا لاأستطيع التعامل مع أحدهم كان قد قرر وبسهوله أنه لا مشكلة ان فقد روحه
أنا أستطيع الغفران دائما ... لكن
من يتماد فهو تدريجيا يدمر فطره الانسان بداخله ويصبح كائنا وسطا ، لا إلي هؤلاء ولاإلي هؤلاء .. وأنا لاأستطيع التعامل مع الاشباه والأنصاف ، أنا أعامل الأنسان .. فقط الأنسان والأنسان وحده هو من يستحق فعلا الغفران

ponpona said...

شوف .. كل الرغي دا ونسيت أقول حاجه
أنا عملت ايه بقي في الصوره اللي بره دي ؟ أنا ضحكت عليا .. آه بجد . قبل ماتخلص تحميل كنت أنا دخلت علي صفحة التعليقات

:))

Anonymous said...

الاقتراب من كل شيء يؤدي بك إلى فهم كل شيء
وفهم كل شيء يؤدي بك إلى التسامح مع كل شيء
والتسامح مع كل شيء يؤدي بك إلى مرحلة اللارأي

السطرين دول كانوا لطلال فيصل في مقال عن مسلسل الملك فاروق

الموضوع دة اوسع بكتير من التدخين
ورايي فيه ان البشر كلهم من طين
لا فيهم ملايكة من نور
ولا شياطين من نار
لكن اهالينا - او الناصحين عموما ايا كانت صفتهم - بيحاولوا يضربولنا التشبيهات دي لتقريب الصورة لا اكثر
لان واحنا صغيرين - سواء سنيا بالنسبة لأهالينا او دينيا بالنسبة لأصحاب الدقون او علميا بالنسبة لأساتذتنا - صعب نستوعب فكرة نسبية الخير والشر في البني ادم الا لحدود معينة
البني ادم يا اما حلو يا اما " كخ "


تعالى مثلا كلم واحد بدقن قول له انا حاتجوز واحدة محترمة ومهذبة وبتصون لسانها - ودة الشيء العبقري اللي مابيعملوش معظم الناس - بس مش محجبة
تلاقيه يبص لك ويبعد عنك وكانه خايف تنزل صاعقة من السماء تاخدك فتاخده معاك وهو مالوش ذنب

تعالى بقى شوف نظرة الناس للي بيصلي الفرض بفرضه في الجامع ويرجع البيت يضرب في عياله ويشتم جيرانه ويغش في شغله
حتلاقيهم عدوا له كل البلاوي دي ولما تسالهم يقولولك راجل " يعرف ربنا وبيصلي "

أحمد الشمسي said...

أستاذ محمد... حمدا لله على سلامتك
أوحشتنا وأوحشتنا تعليقاتك على ما نقول.

عمرو: التقليب بالأصابع مؤلم جدا:)

ديدي: تصوري أن القول المأثور عن التماس سبعين عذرا كان في رأسي وأنا أكتب المقال لكنه لم ينتقل من رأسي إلى أصابعي عند الكتابة؟

هبة: الحقيقة دائما نعرفها بعد فوات الأوان.

إيزولد: يعني برضه بعد ده كله مافيش فايدة فيكي؟ هههههههه :)

أحمد الشمسي said...

منى: أجزاء من أرواحنا نفقدها فعلا مع كل خطأ، إيزولد كان لها نظرية بهذا الخصوص :)

وبعدين غريبة جدا انك شايفة الصورة مرعبة؟!

These are just simple stitches!

انتي في امتياز هتاخدي غرز زي دي بنفسك :)

أحمد الشمسي said...

مصطفى باشا: موافقك جدا، آخر فقرتين دول بقولهم بالنص ده من ييجي خمس سنين كده :)

ponpona said...

الفكره مش فكرة غرز يا أحمد أنا شوفت زيها كتير ويمكن أسوأ .. بس انا عمري ماشوفت هدوء وسلام نفسي زي المرسومين علي وش البنت اللي في الصوره دي ، وكأنها متعوده ع الموضوع دا وبتعمله كل يوم .. تعمل ستيتش أول النهار وف آخر اليوم تفكها !!

أسما said...

لو انتحرت ذنبي في رقبتكوا... انتوا ما بتكتبوش ليه، ها؟ انا بآجي هنا كل يوم و بتطلعلي البنت المتوحشة اللي فوق دي و الواحد محتاج شوية بهججة... يللا، استهدي بالله كدة و اكتب لنا حاجة علي ذوقك كدة، انا مستني
:)

تــسنيـم said...

الحل الوحيد لهذه الأزمة فيما يبدو يكمن في الغفران. الحل في منع تلقي المزيد من الصدمات هو أن نلتمس الأعذار للناس في أخطائهم.. أن نعرف أن هناك تفاصيل بسيطة لا يجب أن تؤثر في حكمنا على الشخص ككل، ألا ننتظر من الناس ما نعرفه عن أنفسنا، وربما أيضا ألا نتسرع في حكمنا على الآخرين لأن هناك تفاصيل مشتركة تجمع بين "أولاد ناس" مذنبين وبين أولاد الكلب! ربما يجب أيضا على "الناس" أن تربي أولادها بطريقة مختلفة، أن تخبرهم أنه هناك – خارج البيت – أناس مختلفون بعضهم سيئون، وبعضهم ليس سيئا لكنهم حتما مذنبون.


:\
:(
أنا أعاني أشد المعاناة مع هذه الأزمـة.. لا استطيع تجزئة المباديء و لا يمكنني غض الطرف عن ذنوب قد يقترفها الملائكة.. يصعب علي وضع الأشخاص في أكثر من خانة.. فأنت إما ابن ناس أو ابن حد تاني :(


أنا ممن يعيشون في مجتمع الشطرنج,, يا أبيض يا إسود

و لذلك أعـاني و بشدة .. و دائما ما يردد على ماسمعي من هم أعلى سلطة مني.. إنتي مش هتصلحي الكون و بلاش المثالية دي و حياة أبوكي :(

تــسنيـم said...

تعالى بقى شوف نظرة الناس للي بيصلي الفرض بفرضه في الجامع ويرجع البيت يضرب في عياله ويشتم جيرانه ويغش في شغله
حتلاقيهم عدوا له كل البلاوي دي ولما تسالهم يقولولك راجل " يعرف ربنا وبيصلي

____

أنا اللي بيقولي كده بقوله لا تقس عليه فأمثاله يعبد رب لا نعرفه ,, رب غير الذي نعبده