خجل لا يليق بمحترفة

يده التي انقضت على كتفي جذبتني من سماء النشوة.

- بطاقتك.

قالها بلهجة صعيدية ثقيلة وبألف ممطوطة لزوم التشفي. وقفت في مكاني تعلو وجهي ابتسامة صفراء.

- بطاقتك!

هذه المرة سريعة وحازمة جعلت (منى) تفيق من ذهولها بسرعة، وتحاول الابتعاد به قليلا قبل أن يتسبب في فضيحة. لكنني كنت أعرف منذ البداية أنني في موقف صعب: لا تتفاوض أبدا مع عسكري صعيدي ينفذ التعليمات بدقة.

- هتجيب البطاقة ولا ألم الناس عليكم؟

قالها بصوت منخفض، وكان يطلق شرر عينه نحوي، وينتظر أن يرى بطاقتي في يده المفرودة. آخر ما أريده الآن هو فضيحة في حديقة عامة، أعطيته البطاقة وأنا أحاول المحافظة على ابتسامتي.

- وكمان...

كان سيصرخ بها ويثير انتباه الجميع، لكن (منى) قاطعته وهي تحاول استخراج شيء ما من حقيبتها:

- يا بلدينا، خد حاجة وسيبنا نمشي من سكات.

كنت أنظر لـها وأنا أستغرب مظهرها. البنت الرقيقة صغيرة السن تمسك بزمام الأمور جيدا فيما يبدو، وتتحدى نظرات القرف التي ينظر بها العسكري نحوها.

- معايا انت وهي على سيادة العقيد.

مع تهديده المستمر بإحداث جلبة تكفي لجمع "أمة لا إله إلا الله" حولنا، وبعد تفاوض مرير، استطاعت (منى) إقناعه بفكرة أن يمشي أمامنا ويتركنا نمشي خلفه.

في الطريق إلى "سيادته" كانت (منى) تلتصق بي بشدة. في الواقع كنت ألتصق أنا بها، شعرت أن بنت اللعيبة أكثر خبرة مني في الأمر برمته. بنت اللذين قبلتها شهية فعلا.. كان طعم شفتيها الورديتين المكتنزتين لا يزال عالقا بلساني وحلاوة ريقها لم تغادر فمي بعد.

- بعد إذنك يا باشا...

قالها وناوله بطاقتي، ودفع (منى) نحوه بقوة.

كان الباشا الذي ترسب غضب مزمن في أخاديد وجهه يجلس بعظمة تحت شجرة كبيرة في ركن هادئ من الحديقة.

تناول بطاقتي ثم أشار بسبابته للعسكري بحركة دائرية، فعاد العسكري أدراجه ليكمل جولته.

نظر في البطاقة، ثم تفحصني من تحت نظارته، وقال بهدوء مخيف:

- دكتور؟!

ثم – بخبث – أشار لـ (منى) التي بادرت بالإجابة قبل أن تسمع السؤال:

- ممرضة يا باشا.

الملعونة قالتها من طرف أنفها.

- ومالك فرحانة قوي كده وانتي بتقوليها؟!

قالها وهو يضحك ويغمز لي بعينه اليسرى.

الغريب أنه مد يده ببطاقتي، فأخذتها صامتا، وجذبت (منى) التي كانت لا تزال تنظر للضابط بغل.

في طريق العودة إلى المستشفى قلت لـ (منى) إن قبلتها مذهلة. كانت دهشة كبيرة لي أن أرى خدها يتورد بالخجل. خجل حقيقي لا يليق أبدا بمحترفة. مددت ذراعي لأحيط بجسدها الطري، وسألت في شك:

- أول بوسة يا منى؟

احمر وجهها كله هذه المرة، فقربتها إلي أكثر، وجاهدت كي يبدو الكلام حقيقيا جدا وأنا أقول:

- تصدقي وأنا كمان!

28 تعليقات:

nor said...

الهم اخذيك يا شيطان
اللهم إني صائم
.........
.احم احم
فيه ايه بالضبط اتعدين من عمرو ولا ايه
اسيبكم كام اسبوع تقلبوا انتو اللي اتنين فلاتيا..!!؟؟
ومين بقى " منى" يا شمسي.... اللي في الدور التالت ولا بتاعت التخدير...."wink"
طبعا طبعا المريض ياعيني نايم في العسل - قصدي في التخدير - وانتوا شغاليين تاكلوا عسل فوقيه
.................
يالا اللهم اني صائم
يبدو أن المذكرة و " التعقيم" بيشعشعوا معاك ويطلعلنا عسل شهي
بش هبقى افوت عليك تاني يوم العيد ابقى لفيلي برطمان
...............
بس على كد كده أخيراً رضخت للفكرة السائدة واستعملتها في قصصك
....................
اخيرا المكنة طلعت قماش ....!! بس اية فسكوووووز

أحمد الشمسي said...

نور

أي تشابه بين منى وأي من بنات التخدير أو الدور الثالث هو من وحي خيال المؤلف.

أي ممرضة تدعي أنها (منى) تعرض نفسها للمساءلة القانونية.

انت بهذه التعليقات تعرض نفسك للحبس والجلد... واستنى عليا لما اشوفك :)

عمرو said...

أهلا أحمد
أنا قلت لك طبعا رأيي عن القصة دي قبل كده. المشكلة الأكبر عندي إنها بتغذي الستريوتايب الشائع جدا عن الممرضات.

أهلا نور.. إيه التعليق الناري ده. على فكرة مش أحمد لوحده اللي هايقتلك
:)

أسما said...

يا سيدي يا سيدي، بوست جديد اهو، شكلها ابتدت تزهزه
:)

شوف يا سيدي، انا ف الاول افتكرتك هتكرر موقف البطل ف "نظرات قلقة نحو المرآه"، يعني الراجل اللي مش راضي يتلم و يتجوز و مقضيها اماكن عامة، بس فاجأتني و بعدين رجعت وريتني حاجة كان خطيبي(رقم اتنين، اصلي مرقماهم و ناوية اعمل البوم ههههه) دايما بيقول لي عليها، هو كان طبيب برده، و فكرة ان كل الممرضات ، او اغلبهم، اخلاقهم مش اد كدة، و انا كنت دايما اعصب من الموضوع ده و اقول ان كل مكان فيه الكويس و الوحش، و الا مني دي بقي تبقي هي كمان بتضحك عالبطل و بتتصنع الصدق ف اظهار الخجل و كلاهما محترف و "مش اول مرة" للاتنين، و لا اييييه

و بعدين احنا ليه ماسكين ف الممرضة، طيب ما هي لو هتغلط، ما هي لازم يبقالها شريك، اللي هو غالبا دكتور، يعني الدكاترة كمان اخلاقهم بايظة و برستيج المهنة فقط هو اللي حاميهم... تعرف، لو انت قلت لي ان الممرضات فعلا و حشين هاصدقك، لكن خطيب كان من النوع العوج و انا شفتله صور مع بنات بعيني اللي هياكلها الدود، ف ده كفاية انه يخليني اشك ف كلامه عن الممرضات و ان كلهم لا مؤاخذة يعنييي... و لا ايه؟!

Unknown said...

سلااااااااااااام عليكوا

اولا:اثلجت صدرى بتهنئة تعليقك عندى..فرحت اوى يعنى والله..وانت طيب يا دكتور ربنا يعزك

البوست بقى..القصة حلوة بغض النظر عن اى بنات بتوع تخدير واى دور تالت..نياااااااهاهاهاااااااا

القصة حلوة واخر لقطة حلوة اوى..بس هو ليه قال عليها محترفة مع ان هو اللى واضح عليه الاحترافية العالية اوى وللا عشان هى ممرضة يعنى؟؟؟

مش عارفة انا مش مقتنعة بالصورة الكاريكاتورية بتاعة الممرضات اللى بيطلعوا فى الافلام والمسلسلات القديمة..عادى هو مفيش مهندسات بايظين؟؟ وللا مدرسات منجرفات؟؟ وللا مدرسات رايحين فى داهية؟؟

عموما عجبنى اوى رسم صورة الطبيب العجيب دة..لما هو مش قد الاماكن العامة..بيروحها لييييييييييييه

يللا عادى بقى كله بثوابه..بس على فكرة انا مصدقة احمرار وجنتى الممرضة معرفش ليه..مصدقاها بجد

يللا سلام ابقى نزل بوستات كتير بقى

ponpona said...

يده التي انقضت على كتفي جذبتني من سماء النشوة

وجذبتني أنا الجمله لوسط القصه

البدايه حلوه أوي أوي يا أحمد

أنا لا اقتنع بالفكره العامه السائده عن الممرضات لأن زى ما ايزولد قالت كل مكان فيه الكويس و الوحش وانا عن نفسى اتعاملت مع ناس منهم وكانوا محترمين جدا

بنت اللعيبة أكثر خبرة مني
بنت اللذين قبلتها شهية فعلا

مش عارفه ليه الجملتين دول
خلونى أحس ان هو فعلا اللى خبره بس بيستعبط

ممرضة يا باشا ... وتقولها من طرف أنفها
هذا جعلني أقف الي صفها


الصوره الأخيره حلوه أوى ، رغم أنى لا أثق فيه

أنا أصدقها ولا أصدقه
ليس تحيزا ولكن تعبيراته جعلتني كذلك

noon kiko said...

يخرب بيت دماغك
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله ضحكت ضحك مش معقول
اكمل ضحك وارجع اعلق

noon kiko said...

اولا البنت اتفضحت واللى كانا كان
كل شىء انكشفن وبان
هتجيبوا سمعة الممرضات ورا اكتر ماهى جايه
طاب ياعم ليه التشنيع ده
مكنت شفت مهنه تانيه بدل الفضايح
ههههههههههههه
يعنى اختارها سكرتيره مثلا

ههههههههه
بس بجد القصه جميله
وتطور حلو ومش بطال
وكويس انها على رأى نور اشتغلت وطلعت فسكوز
فكرتها نصها مكرر بس الباقى جديد شويه والقصه ف مضمونها جميل
فكرة الخجل المصطنع
والاتنين مبروم على مبروم مايلفش بس كفايه عليه انه خد اللى عايزه
هههههههههههههه
معلش يا دوك
بس تعليق نور
مع قصتك عملوا قفله عندى
ومش عارفه ابطل ضحك
يمكن لانه ستايل جديد عليك
طول عمرك ماشى فى السليم
ههههههههه
حلوه يا شمسى
ومتتوقفش
يعنى خدلك لفه واكتب تانى
شوف يمكن فى حاجه كده ولا كده فى الدور الارضى
بعيد عن الادوار العليا
هههههههه
سلامات

اه بصحيح
ماله قالب مدونتى
بتقول انه مش مظبوط
طاب يعنى مش مظبوط ف ايه
محتاجين توضيح
سلاموزا

noon kiko said...

معلش يا احمد اخر تعليق
بس قول لانجى بلاش تخبيط ف المدرسات اذا سمحتى
بدل ما اجى اكهربك
قال مدرسات قال
لا الممرضات ارحم
كمان هيخبطوا ف المدرسات
ادى اللى ناقص
هههههههههه

أحمد الشمسي said...

إيزولد: لا طبعا عمري ما هقدر أقول ان الممرضات كلهم وحشين، أنا اقدر اقول ان الكاترة كلهم زي الزفت :)

شوفي أنا أحيانا بتهاجم لأني بدافع عنهم، مش هتصدقي لو قلتلك اني من ساعة ما اشتغلت ما شفتش ممرضة وحشة، ممكن تبقى فيه واحدة "دلوعة"، "جريئة حبتين" لكن ما شفتش واحدة أبدا بالمعنى اللي الناس متعارفة عليه.

عايز اقول لك ان فيه منهم انا بحترمهم جدا لأنهم يستاهلوا ده، بنات في منتهى الكفاءة المهنية وسرعة الاستجابة، وفيه منهم اللي بيصحح للدكتور بكل أدب أخطاؤه لما يغلط... ودول موجودين في الدور الثالث برضه :)

خطيبك رقم 2 ده شكله ما كانش كفاءة خالص... تؤ تؤ تؤ تؤ :):):)

أحمد الشمسي said...

إنجي:

صديقنا اللي علق أول واحد ده مش شغال حتى في نفس المستشفى، يعني لا يعرف منى بتاعة التخدير ولا منى بتاعة الدور الثالث وبيهلفط في الكلام وخلاص :):)

شوفي... الممرضة في القصة خبيرة في التعامل مع البشر اللي بيوجهوا ليها الإهانة لمجرد انها ممرضة... لكنها فعلا أول مرة. وبلغة القصة هي "خبرة" لكن مش "محترفة"... الدكتور "محترف" لكن مش "خبرة"... هو ده اللي القصة بتقوله ببساطة.

لكن مع ذلك ما انكرش ان النهاية مكتوبة عشان تسيب مساحات مختلفة للفهم.. يعني اللي عايز يصدق هيبقى عنده أسبابه واللي مش هيصدق هيبقى عنده أسبابه برضه.

أحمد الشمسي said...

بونبونة:

معاكي حق ما تصدقيهوش... ده مقصود فعلا... وعشان كده "بيجاهد" ليبدو الكلام حقيقيا.

تحليلك لجمل القصة بيخليني حاسس اني كاتب حاجة ليها لازمة:):)

ربنا يخليكي يا رب

أحمد الشمسي said...

نورة:

يا بنتي مافيش فايدة فيكي... لماضة لا تفنى ولا تستحدث... الواد نور ده انا خلصت منه خلاص، شفته امبارح في التراويح وقتلته ورميت جثته في المصرف، وغالبا هيلاقيه نور الشريف بكره في الرحايا :):)

الموضوع كله خيال في خيال... مش ممكن أبدا أتورط في تشويه سمعة حد يا نورة.

على فكرة الدور الأرضي فيه المخازن عندنا... بس تتصوري فيه الصيدلية ممكن برضه نلاقي قصص هناك :):)

قالب مدونتك مشكلته انه بيظهر عندي متلخبط مش عار العيب فين بالزبط، يعني الحاجات مش في أماكنها الطبيعية... ممكن آخدلك لقطة وابعتلك صورة هو بيظهر ازاي عندي

noon kiko said...

جتلته خلاص يا واد عمى
وتاويت الجثه ولا لع

والله كان راجل طيب

يالا خد الشر وراح
هههههههههههه

ياعم انت اعمل ايه انا طيب
اقولك
انا ابعتلك المدونه لحد البيت وظبطها بمعرفتك
ده الحل الوحيد
:)

اقصوصه said...

رمضان كريم

Anonymous said...

بعد ما كتبتلك تعليق طويل على الوول بتاعك اتمسح
المهم
اللي انا فاكره الآتي :

الكتابة ثم الكتابة ثم الاستمرار في الكتابة
ولو لقيت في يوم دماغك مصدية حط شوية صدا ع الورقة وطبقها وحطها في الدرج

دي الروشتة

بالنسبة للقصة
بتطرح اسئلة
ودة الجزء الجميل اللي فيها

بس صورة الممرضة نمطية جدا زي صورة الخليجي بتاع الشوارع مستقيمة
فاكره ؟
كمان انا فهمت القصة بطريقة
لقيتك بتعلق بتقول انها خبرة بس مش محترفة
فحصل عندي قفلة

لية الروشتة دي بقى
لأني قارنت القصة بصندوق متخم بالهدايا
وحاسس بالتراجع عن الخطوة اللي كنت خدتها لقدام في القصة دي
على مستوى السرد والتكنيك والصور وحتى الفكرة
يعني من احمد الأروع إلى أحمد الرائع
عشان كدة عايزك تعمل زي عمرو وتكتب كتير حتى لو كلام اهبل
طبعا دة صعب يكون معناه ان عمرو بيكتب كلام اهبل

صباحك فل

سقراط said...

السلام عليكم
د.احمد
اولا كده انا عاوز اعرف ايه هى الحديقة العامة دي
ايوة ياعم
جايز لما اروح هناك اعرف اكتب بالجمال ده
وانا من ناحيتي هاقولك على حديقة تانية
البوكس ما بيدخلهاش بضهره
..
..
..
بعيدا بقي عن الكلام الفارغ اللى فات ده
بحييك بجد لان دي قصة لا تليق الا بمحترف
دمت بكل صحة

أسما said...

استشارة اليكترونية يا طبيب... هو سيادتك ازاي نقلت الحلقة بتاعة البي بي سي من شريط الكاسيت للكمبيوتر؟ اصلي عزفت اول سيمفونية من تاليفي، عالصوابع السودا و بس، سيمفونية عظيمة، اي و الله، و عايزة ارخم عليكوا و اسمعهالكوا... نورلي طريقي الهي ينور طريقك و يعمر بيتك و يرزقك من وسع قادر يا كريم... سمّعنا آمين
:)

صحيح، عامل ايه ف الامتحانات، كله تمام، ها؟ انا برده قلت كدة، انا عارفة انك و حش و الحاجات تالتافهة دي ما بتفرقش معاك
:)

جمال عمارة said...

أحمد..

إزيك يا أديب.. والله قصة تحفة.. فعلاً رهيبة..

كل سنة وانت طيب..

أحمد الشمسي said...

معذرة للتأخير... اعتذار لجميع الأصدقاء لأني كنت نوبتجي الأسبوع اللي فات كله! ما علينا

مصطفى: الشمسي الرائع بيسلم عليك وبيقولك الشمسي الأروع مات من زمان

سقراط: متشكرين يا فندم وكل سنة وانت طيب.

أستاذ جمال: شكرا يا أستاذنا

أحمد الشمسي said...

إيزولد: شوفي يا ستي: لازمك كابل له طرفين. وحد لاين أوت والتاني يبقى لاين إن. لو شفتي أي مكان يبيع أدوات كهربا أسلاك وخلافه، وفهمتيه انتي هتعملي ايه هيدلك... المسألة مش صعبة.

أسما said...

ألف شكر يا ابو حميد، بس الحقيقة انا لقيت ان العلم تقدم اوي هنا، سألت قالو لي في حاجة اسمها
digital recorder
و دي تسجل زي الكاسيت بالظبط بس ديجيتال، يعني من الريكوردر عالكمبيوتر علي طول، بس الميزانية ما تسمحش دلوقتي، فهاسجل بالكاميرا بتاعتي لحد ما ربنا يفرجها، اصل صعبان علي احرمكوا من عبقريتي الموسيقية هع هع هع

كل سنة و انت طيب
:)

Unknown said...

كلللللللللللللل سنة وانت زى الفل يا دكتور....عملت ايه فى العيد؟؟؟

صليت العيد؟؟ اكلت كحك؟؟؟جبت لبس جديد؟؟؟

طب فينك بقى تعالى حتى سلم وعيد علينا وارجع ذاكر تانى

كل سنة وانت طيب يارب

جارة القمر said...

حلوة القصة اوى مش عارفة اقولك اجزاء معينة لان كلها حلوة
كل سنة و انت طيب ودايما بخير يارب

إبـراهيم ... said...

هوا أنا عجبني في تعليق ابن السيد سمير إشارته للخليجي بتاع الشوارع المستقيمة، القصـة عندك هنــا نمطية، على الرغم من أني معجب جدًا بالمطلع .... والعنوان أيضًا ...

أنا داخل لها من لارضاك عنها، ولكن ... لا بأس :)


تحياتي .....
وكفاية شاتينج على أم التعليقات :)

nor said...

أؤيد عمل عمل حملة لمنع التعليقات المتخمة حد الثمالة بالشاتينج

STOP CHATING

تــسنيـم said...

ده إنت اللي ابن لاعيبة بجد

:))


لا مؤاخذة يعني

اميرة بهي الدين said...

لقد عثرت علي مدونتك بالصدفه
وقرآت هذه التدوينه واعجبتني
ساتصفح مدونتك بتركيز اكثر
يبدو اني ساجد فيها كنوز يادكتور
تحياتي