قميص أحمر

Rose_Red_by_stuntkid

صباح سعيد. ليس مختلفا جدا، لكنه سعيد. اليوم ستشيل الذرة والوحلة بنفس. ستخرج البهائم، تعلفها، وتحلب من الجاموسة لبنا ألذ.

كانت تفكر في كل هذا وهي تنزل السلالم – المائلة، البعيدة عن بعضها – بحذر لتصل إلى الزريبة حيث الجاموسة.

- صاحية الظهر؟! تكونيش مستنياني أعلف لك البهايم؟!

صوتها الثقيل ظهر فجأة. كانت تجر لحم جسدها وهي تنظر لها بعين حمراء. المرأة العجوز المفترية تجعلها تشقى كل يوم مع البهائم دون حتى أن تضع لقمة في معدتها الفارغة. الأكل بمواعيد ثابتة وشغل البيت بدون مواعيد.

نظرَت إليها نظرة طويلة، ارتبكت ونظرت إلى الأرض، ثم راقبتها وهي تصعد السلالم إلى غرفتها حيث (سيد) لا يزال يشخر.

كانت تمسح المكان وتغني لأول مرة منذ شهور، نفس الأغنية التي سمعتها في الراديو في بيت أبيها. نفس الأغنية التي كانت تغنيها وهي تجهز الإفطار لـ (عمر) و (عبد الرحيم)، أوحشها جدا هذا المفعوص الصغير.

- هتاكلي قبل ما أنا أحط لقمة في بقي يا (زبيدة).

وضعت لها العلف، فنزلت برأسها الضخم لتأكل، وكانت هي قريبة من أذنها تماما.

- تعرفي يا (زبيدة).. (سيد) جوزي ده طيب قوي.

ترى هل تفهمها هذه الجاموسة؟ هل رأت ما فعله (سيد) حين مرضت؟ استيقظ باكرا، قال لها أن تبقى في السرير، ونزل. وضع الأكل للبهائم، وشال الذرة، ومسح تحت (زبيدة)، وأحضر لها كوبا مغليا من لبنها، وقال وهو يبتسم: "اتربي".

- هو انا قلت لك قبل كده ان (سيد) ألدغ في كل الحروف؟

صحيح أنه يضربها أحيانا لمجرد أن أمه تأمره بضربها، وصحيح أنه يصبح أمام العجوز كفرخة، يخبرها بكل شيء، لكنه طيب، بل وغسل لها هدومها حين كانت مريضة.

- تصوري غسل لي هدومي؟

لا تعلم هل شعرت بيد حماتها فوق رأسها أولا أم جاءها صوتها العكر وهي تقول:

- انبسطتي امبارح يا فاجرة؟ لبستي له القميص الأحمر يا مفضوحة؟

كانت يدها تتسحب على شعرها الذي لا يزال مبتلا، قبل أن تمسك به وتشدها منه بقوة:

- انتي جاية عندنا من بيت ابوكي تاكلي بالنهار وتنبسطي بالليل؟

المفترية أخذت تضربها بيديها ورجليها حتى وقعت أرضا، راحت تلم الحصى المتناثر على الأرض وتقذفها به، عينها نفسها كانت ستصاب بحصاة عمياء. داست المضروبة بثقل رجلها كله على بطنها.

- حركات الغوازي دي ما تتعملش وإلا والله تروحي بيت أبوكي ما ترجعيش!

سحبت رجلها، وجرت جسدها إلى الخارج، وقامت هي تنظر إلى جلابيتها المتسخة وجسدها يتألم.

قاومت رغبة شديدة في البكاء.

- شايفة يا (زبيدة) الهبلة دي بتعمل ايه؟

(سيد) كان معه حق إذن حين فعلها "تحت السرير" بالأمس حتى لا ترانا أمه المجنونة من شباكها الذي يراقبنا ليل نهار.

- كل ما اضحك يقول لي وطي صوتك، أنا متجوزة ولا إيه وضعي هنا بالزبط؟

ضحكت من نفسها، ثم تذكرت كيف كان (سيد) لطيفا بالأمس فابتسمت. القميص الأحمر مفعوله كان ممتازا.

قامت إلى باب الزريبة، وضعت حجرا كبيرا وراءه، ثم خلعت جلابيتها المتسخة المتربة ليظهر من تحتها قميص ملون زاهٍ ونظيف، وينثني بمكر مع انثناءات جسدها الذي نسيَت ألمه.

- إيه رأيك يا بت يا (زبيدة)؟! بذمتك ودينك مش هياكل مني حتة؟

27 تعليقات:

noon kiko said...

هههههههههههههههههههه
حلوه خالص
طريقتك الفكاهيه ف سرد الاحداث سمه مميزه عندك
القصه بجد فكرتها حلوه
بس ايه الحماه دى؟
دانا كنت عايزه اروح اضربها
واللى يغيظك ان البنيه ليها نفس تضحك بعد ده كله
بس مشهد سرد بعنايه
وباتقان
التفاصيل فيه جميله جدا
وحلوه انك تبنى القصه على قميص احمر
ايوه كده يابوحميد عايزين حبة نشاط
الظاهر اننا كان معمولنا عمل على رجل نمله واتفك اخيرا
ههههههههههههههه

Unknown said...

حلوة اوى يا شمسى...بجد حلوة فعلا

تعاطفت مع البطلة اوى وبساطتها الشنيعة فى انها ترضى..كنت بنطق الكلام زى ما هى المفروض انها بتقوله..صعبت عليا ان رفيقتها الوحيدة هى زبيدة..حبيت قوتها وهى بتقوم تورى زبيدة القميص

بغض النظر عن ان جملة انا متجوزة وللا وضعى ايه بالظبط دى حسيتها نغمة نشاذ فى اللحن..حسيت ان تركيبة الجملة مش نافعة على واحدة هو دة مستوى ثقافتها..حسيت الجملة مقعرة عليها شوية بالرغم من بساطتها

الله ينور يا شمسى..بقالى كتير مقريتش حاجة وحسيتها اوى كدة

هو حضرتك مبقتش تيجى ليه عندى؟؟؟ دة انا ممكن اعملك غدا وشاى وشيشة وكدة يعنى بس ابقى تعالى

عموما انت الخسران هع هع هع

أسما said...

"تحت الثرير يا ثيّد؟"
إخث عاللجالة... و كمان التغ؟
:)

خمسة جد... شوف يا سيدي، عاجبني اوي المقابلة بين شخصية الحماة و شخصية مراة الابن، نوعين من الستات متناقضين تماما تحت سقف واحد، يعني قهر المرأة للمرأة، ده غير الابن اللي مغلوب علي امره هو كمان زيه زي مراته امام جبروت الام...

كمان عجبتني البطلة اللي رغم سذاجتها الواضحة في رضاها التام باللي بيجري من حماتها، و صحوبيتها لزبيدة، هي في نفس الوقت عندها وعي تام بانوثتها و باللي ممكن يعمله "قميص احمر"( بالمناسبة عجبني العنوان اوي) و تقديرها لحنية جوزها اللي مصبراها، رغم انها مش بتقضي وقتها معاه كزوجة كتير... " و تغني لاول مرة منذ شهور" بسبب الام اللي مراقباهم علي طول

بس انت كررت كلمة مفترية، في وصف الحماة، و ان كنت شايفة ان ذكرها اول مرة زايد عن الحاجة، يعني هي باينة مفترية من افعالها... كمان زي ما انجي قالت، جملة " هو انا متجوزة و لا وضعي ايه هنا بالظبط" مش في مكانها، هي حسستني انك انت اللي بتتكلم مش هي... هي بتكلم زبيدة، هتقول كدة ازاي؟

انا كان نفسي انسق كلامي اكتر من كدة، انا مش عارفة ليه مشتتة، بس يومي كان زحمة و مش عارفة ارتب افكاري، بس علي العموم، عود احمد، قصتك حلوة، بس عايزة سنفرة(هو يجوز استخدام سنفرة دي؟ حاساها مش في محلها
:(

سقراط said...

"وينثني بمكر مع انثناءات جسدها الذي نسيَت ألمه"
ما عتقدش اني عندي تعليق بعد كلام انجي وايسولد
باستثناء اني
شايف
انها
جميلة قوي

أحمد الشمسي said...

نوره:
اتفك العمل اللي على رجل النملة، بس الظاهر فيه نملة تانية جاري البحث عنها

أحمد الشمسي said...

إنجي:

تعليقك فرحني جدا
فعلا والله
لأني كل ما اجي عند الجملة اللي انتي اشرتي اليها الاقيها وقفت في زوري، بس ما كنتش لاقي حاجة ضدها لحد ما انتي نبهتيني للسبب

قراءة واعية جدا وأنا فعلا متشكر على التنبيه

أحمد الشمسي said...

إيزولد:
احنا بقى عندنا نقاد جامدين يا اخوانا

ملاحظتك في محلها وانا عارف سببها، سببها هو الكسل بتاعي

القصة دي كانت مكتوبة كلها بضمير المخاطب، بمعنى ان الراوي كان هو البطلة نفسها، لكن بعد كده قررت اني اخليها براوي عليم لأن لغة القصة كانت تقيلة شوية على انها تتقال من البطلة دي، لما عملت التعديل ده ما غيرتش وجهة النظر اللي بتتقال منها القصة ففضلت كلمات زي المضروبة والمفترية، ودي فعلا ما يقولهاش الراوي العليم لكن ممكن تقولها البطلة لو كانت هي الراوية حتى لو ده باين من أفعال الحماة.

المهم انها ملاحظة في مكانها، وجاري السنفرة
:)

أحمد الشمسي said...

سقراط:
مرحبا بيك
وشكرا
وعذرا لاني بسبب انشغالي بطلت ازور الناس المهمة وانت منهم
ده حتى انجي كانت لسه بتشتكي
وبتقول ان انا الخسران
:)

جمال عمارة said...

أحمد..

فعلاً تحفة.. الفكرة مبتكرة ولذيذة ودمها خفيف..

تعليقات القراء كمان وجيهة جداً..
وتشجع إن الواحد "يقطع" القصة..

خد عندك:

هي مين اللي كانت بتطلع غرفتها؟ الحماة ولا الكنة؟ الاتنين ما ينفعوش.. لأن الكنة لسه نازلة والحماة -على ما هي عليه من افتراء- مش ها تستناها لما تصحى، لأنها لو كانت منزعجة من تأخرها في النوم، ليه ما طلعتش وجابتها من تحت السرير :) :)

كمان إيه حكاية مسح المكان دي؟ إذا كان المقصود البيت، يبقى مكانها مش تمام، وإذا كان المقصود الزريبة يبقى ما تنفعش لأن الزريبة مش بتتمسح :) :)

كمان حكاية العلف دي محتاجة بحث، لأني أعتقد إن العلف ده بتاع المربين في البندر لأنه يُشترى، والأولى إنها تحط لها البرسيم أو أعواد الذرة..

بس خلاص..

:) :) تحياتي..

حسين الخياط said...

حلوة يا شمسى
يا مؤدب ههههههههههه

عمرو said...

أهلا يا أحمد
طبعا انت عارف رأيي في القصة وبالتالي أنا مش عاوز أكرر كلام قلته قبل كده
بس فيه حاجات بقى أثارها القراء أنا معاها كلها لكن فيه ملاحظتين
الأولى إن العلف بيتم استخدامه في القرية حاليا زي المدينة تمام وهو مش مجرد مكمل غذائي ولكن أكل أساسي بينما البرسيم والدرة أصبحوا في القرية الفاكهة بتاعة الجاموسة

التانية: حسب فهمي للقصة فأنا خمنت إن الحماة هي اللي طلعت عشان تشوف ابنها اللي عرفت منه حتى لون القميص فنزلت تخانق مع مراته اللي بتسرق منها جزء من ابنها وهي عايزة تبقى مسيطرة طول الوقت.

المشاكل اللي أثيرت حوالين اللغة ما تقلقش قوي ويمكن تصليحها بشيء من القراءة المتأنية لأنها مش كتير.
فيه ملاحظات تانية لما أبقى أكلمك فكرني أقولهالك يا نايب يا مؤدب هههههههه

تــسنيـم said...

انا علقت هنــاك .. صح

;)

أحمد الشمسي said...

أستاذ جمال عمارة:
منورني والله، سيتم تعديل القصة بإذن الله مع أخذ الملاحظات في الاعتبار.

مبسوط انها عجبتك رغم كل العيوب.

أحمد الشمسي said...

حسين:
ما هو دي أول خطوة في المرحلة القادمة، مرحلة قلة الأدب.

عمرو:
ما نات بتنسى يا عم الحاج. كنت قول عليها دلوقت وخلصني.

أحمد الشمسي said...

تسنيم...
وانا رديت هناك..صح؟

جمال عمارة said...

أحمد يا شمسي.. بعد إذنك..

عمرو.. إنت بترد على تعليقاتي ليه؟ هو إنت صاحب المدونة؟

وبعدين لما أنت ناصح كده.. خد عندك..

حكاية مين طلع السلم.. الحماة اللي بلغ بها الافتراء أنها بتضرب الكنة "بيديها ورجليها حتى وقعت أرضا" ها تستنى لغاية ما الهانم تصحى؟ أكيد ها تطلع تنكد على أفكارها خصوصاً إنها أكيد شاكة إن فيه حاجة بتحصل تحت السرير :) :)

ثانياً، حكاية العلف.. اقرا أحمد الشمسي بيقول إيه.. "فنزلت برأسها الضخم لتأكل وكانت قريبة من أذنها تماماً" .. هذه العبارة لا تُقال إلا إذا كان الأكل موضوعاً على الأرض، والعلف اللي بتقول عليه لا يُوضع على الأرض وإنما في معلف .. ولو اتحطت في معلف ها يكون على مستوى رأس الجاموسة وليس منخفضاً عنها لهذه الدرجة..

وطالما إنك اتحمقت لصاحبك قوي كده.. خد دي كمان "حتى لا ترانا أمه المجنونة من شباكها الذي يراقبنا ليل نهار"
ممكن أعرف إزاي امه ها تشوفها وهي في أوضتها؟ هما عاملين شباك في الأوضة على داخل البيت؟ وحتى لو كان كده.. مش كان الأولى إنهم يقفلوا الشباك بدل ما ينزلوا تحت السرير؟ وحتى لو كانت بتأمرهم إنهم يفتحوا الشباك، ما هي أكيد ممكن تأمرهم إنهم يطلعوا فوق السرير :) :)

والله أنا فرحان بيكم إنتم الاتنين (بس باحب أحمد الشمسي أكتر) :) :)

عمرو said...

أستاذ جمال
تمهيد
أنا ما اتحمقتش لأحمد خالص على فكرة أنا لو ألاقي غلطة ما أتأخرش.. أصل أحمد ده حبيبي

ندخل في المفيد
بالنسبة للنقطة الأولى فيه ألف سبب ممكن يخلي الحماة ما تطلعش فوق وتسيبهم ينيلوا اللي بينيلوه.. هي ممكن تكون شايفة من جوة قلبها إن ده هو الطبيعي بس عاوزة تلاقي حاجة تبعتر بيها كرامة الكنة من وقت للتاني

بالنسبة للجاموسة فأغلب الظن لو في قرية مش هايعملولها معلف هايبقى في حاجة كده زي المجور وبرضه هاتنزل راسها, المعلف بيبقى في مكان فيه جاموس كتير وربما مشروع تسمين لكن لو جاموسة واحدة مش لازم يشترولها معلف
العيب في الجملة الأخيرة دي صحيح وأنا كنت عاوز أنبه أحمد ونسيت. هو كان عاملها في الأول أخته مش أمه, لكن في الحالتين الموضوع فيه مشكل, لما تبقى أخته هايبقى مش منطقي غير إن الأخت المفروض إنها بتسكن في بيت جوزها, ولما تبقى أمه هايبقى برضه مش منطقي خاصة وهي في أول اليوم طالعة فوق

اللي أنا بس حابب أقوله إن كل الأخطاء دي سهل تلافيها

يعني حضرتك فرحان فينا إحنا الاتنين وتحب أحمد أكتر؟ ده تفريق في المعاملة :(

ponpona said...

الله يخرب بيوتهم!!

هما مين دول؟
بتوع التعليم وحماة البنت دي
حاجة غريبة والله

حلوة يا شمسي
عجبني الانتقال مابين حكي الراوي و الحكي المباشر من البنت نفسها


- تعرفي يا (زبيدة).. (سيد) جوزي ده طيب قوي.
ترى هل تفهمها هذه الجاموسة ....

لكنه طيب
بل وغسل لها هدومها حين كانت مريضة.
- تصوري غسل لي هدومي؟

الانتقال مرن قوي ياشمسي والحكين مكملين لبعض

حاجة أخيرة بقي :

داست (المضروبة) بثقل رجلها كله على بطنها.
كلمة المضروبة هنا جاءت تحمل معنيين ;
الأول المقصود بها الأم ومضروبه هنا تعتبر نوع من الشتيمة أو التوصيف السيئ للمرأة المفترية
والثاني .. يمكن أن يفهم منه ان المقصود هو البنت "مضروبة" أي من وقع عليها فعل الضرب


سحبت رجلها، وجرت جسدها إلي الخارج ، وقامت هي تنظر إلى جلابيتها المتسخة وجسدها يتألم.

انت عطفت التلات أفعال علي بعض
سحبت وجرت وقامت
اديتني احساس بان الفاعل واحد في التلاته
رغم أن سحبت وجرت ينتميان للأم
في حين جرت ينتمي للبنت

بس كل دي حاجات نونو صغيرة
لكن القصة في حد ذاتها جميلة
عجبتني حركة الزووم اللي انت عملتها
بالتدريج قربت قوي من البنت وبالتدريج خرجت

تسلم يا أحمد
:)

nor said...

انتم تعرفوا انني بقيت احب اقرا تعليقاتكم أحياناً اكتر من النصوص نفسها
وبقيت وانا بقرا أي نص أكيد عمرو هيطلع براسه هنا وهيعمل عم الناقم الأدبي ويتكي كده ويقعد ينظر ولا صفوف المعجبين والمعجباااااات اللي هيقفوا هنا شويه وهنا شويه
ولا بعض الآراء العاقلة والمتزنه اللي وجدت أقدامها لتلك المدونة الصخبة.....
الله يحظكم وجعتو راسي
وكان نفسي تتوجع

جمال عمارة said...

يا بني هو إحنا ها نفضل في حكاية القميص الأحمر دي لغاية ما نزهق؟

فين يابني البوستات الجديدة؟

اميرة بهي الدين said...

حميمه !!!!
ودايما الاحمر سره باتع في اي حاجه
يسلم قلمك

أسما said...

طيب مفيش لون تاني غير الاحمر؟
:)

يا رب تكون بخير يا دكتور... يعني مختفي بقالك فترة..كله تمام؟ايه؟ طيب الحمد لله، خلاص، يبقي تكتب حاجة بقي و تقول انك تمام عشان الناس تصدق
:)

ponpona said...

كويس انك جيتي يا أيزولد
تعالي بقي ساعديني
هانعمل ايه؟
ثواني هاتشوفي

طك طك طك طك
ايه بندق مسمار فيها حاجه دي ؟
حاجة غريبة والله !! .. هاتعلق هنا يافطة كبيراااا ونكتب عليها "البلوج مغلق بسبب حالات الاختفاء المتكررة للأستاذ الشمسي ببيه وسيتم افتتاحة اول مايتم العثور عليه هنا ولا هنا"

ايه رأيك يا أيزولد؟
كده كويس ؟ ... بيتهيألي
استني بقي اما اروح اجيب كرسي واعلقها
ولو ان انا طويل طويييييل ومش محتاج كراسي يعني

Unknown said...

بونبونة
يا بنتى نعلق يافطة ليه بس منكتب ورقة ونحطها تحت عقب باب المدونة

ايون من تحت عقب الباب كدة ونحطها وهو لما يرجع من الاختفاء وهو بيفتح باب المدونة هيلاقيها عاااااادى جدا

ايزولد..ازيك ماهو مبقاش ف سكة اطمن عليكى بيها غير مدونات الاشقاء
كيف حالك لعلك بخير يا بنتى يارب

ponpona said...

يعني ينفع كده يعني؟ يرضيك؟
اخرج كده شوف تاريخ البوست ده وتعالي

يعني انا كل يوم اشاور لسواق التاكسي واقوله عند الشمسي لو سمحت ، من كتر ماباقوله كده بقي عارف و كل ما آجي أشاورله يقولي عند الشمسي؟ أقوله آه.. يقولي هو كل ده لسه ماحطش بوست جديد .. أقوله لأ لسه ماحطش تخيل
:(

Unknown said...

أنا بس عاوز أثبت حضور هنا

لأنها المرة الأولى


شكرا لأنك منحتني هذه الفرصة والشكر أكثر لسانت نانسي


:))

أسما said...

لا، كدة كتير اوي الصراحة... يعني هو انا بحب الاحمر ما قلناش حاجة، بس لما يفضل قدامي ييجي 5 شهور كدة، كل ما افتح المدونة الاقيه، اكيد هابتدي اكرهه، و انت مش يرضيك، صح؟
لو سمحت، غير اللون و نزل بوست جديييييييييييييييييييييد نوفي
مستنيين
:)