ما بالُ المِروحةِ
تميل قليلاً في السّقفِ
عن الوَضع المُعتادْ؟
هل تقصدُ أن تهتزّ؟
وأنْ تُصدِرَ صَوتاً؟
هل تَطمَعُ في أن تَعْطل؟
أم تجذبُ بعضَ الأنظار إليْهَا؟
ولمَاذا…
حينَ انقَطَعَ التّيارُ
تراكمَ سِربُ ذبابٍ فوقَ المِروحَة طَويلاً؟
ولمَاذا…
حينَ اندَاحَ هواءُ الشُرفةِ في قلبِ الغُرفةِ
عادَ الصوتُ،
وازدادَ أنينُ المروحةِ عَويلاً؟
ألأنَّ المِروحةَ القَابعةَ بأعْلى
والطائرةَ – بلا أيّ مسَافاتٍ -
طائرةٌ في نُقطةِ صمتْ،
ويكبّلُها السّقفُ/ الموتْ؟
أمْ أنَّ المِروحَةَ تخَاطِبني؟
___________________________
قصيدة لشاعرة سوهاجية اسمها كريمة الشريف، توقفت في الأغلب عن الكتابة
وسافرت إلى الكويت، لتعمل مدرسة.
أمر محبط، تماما كقصيدتها الجميلة.
7 تعليقات:
انا بحب القصيدة دي اوي من زمان، من اول ما قريتها.. خصوصا فكرة المروحة اللي بتلف في نقطة صمت... بس شكل المود مش تمام يا دوك... تبهجج كدة و روّق، ما حدش واخد منها حاجة و هي بايظة بايظة و كله محصل بعضه و من الاخر وحدووووووه
شفت بهججتي عاملة ازاي؟
:D
انت كده بقيت كاتب كبير يا شمسي.. يعني بقى عندك مية وخمسين سنة كده.. اللي انت عملته النهاردة ده وضعك في مصاف كتاب كبار (سنا) زي أحمد بهجت بتاع صندوق الدنيا ههههههههه
إيه يا عم المبدع هو مفيش جديد ولا إيه؟
:)
أنا قرأتها قبل كده وعجبتني .
كانت منشورة تبعة موقع كان فيه كمان حاجات ليك ولعمرو .. بس انا مش فاكرة اسم الموقع ومش فاكرة حتي اتكعبلت فيه ازاي
:D
دا بالنسبة للقصيدة
بالنسبالنا احنا :
فانت كده بتضحك علينا
احنا عايزين بوست جديد .. هه
بالنسبة ليك انت بقى
شكلك كده مش ولا بد :(
إيه يا عم.. انت صدقت انك كاتب كبير ولا إيه؟ مستنيين الجديد
:)
على فكرة سيادتك ما قريتش القصة المترجمة اللي عندي
:)
مستني تعليقك
:)
السلام عليكم
مش هاتكتب حاجة بقى
:(
Post a Comment